بشـر عسـا المولـى يبـشـرك بالخـيـر

بشـر عسـا المولـى يبـشـرك بالخـيـر عسـا صديـق الخيـر طــاوع صديـقـه

مـاظـنـتـي تـلـقــى لاجـيـتــك تـقــديــر خـذ كلمـت الـلـي نشـفـوا قـبـل ريـقـه

ماحسـبـوا لحـسـاب عـيـلـه وتـزويــر واوراق ثــبــت لـلـحـقـوق الـحـقـيـقـه

ناس(ن)لها الشيطان يضرب مزامير وفـي ذمتـي مالهـو ســوا هالطريـقـه

خمسيـن عـام اسيـر الوضـع ويسيـر ليـن انـهـم شـبـوا باصـبـري حريـقـه

وماجيتـهـا جـونـي علـيـهـا مسـايـيـر يـسـوقــهــا ود الــفــتـــاه الـرقــيــقــه

وصـديـت عنـهـا يالوجـيـه المسافـيـر لـيـن الصـبـر عـجـزت فيـهـا لاطيـقـه

والله ماحسـب لنقـد فـرحـان وسمـيـر و علـومـنـا مـاهــي جـديــده عـتـيـقـه

وعسـا الــردا فيـهـا يجيـلـه طوابـيـر وفيـهـا غــراب البـيـن يسـمـع نغيـقـه

مـادامـهــا شغل(ن)لـنـفـاخـت الـكـيــر وفيهـا الـردا مبطـي بحـورن عميقـه

و وكيلها اللي من ورا اطماعه يغير وي وس ابـوه يخلصـه مــن شقيـقـه

و بيـنـه و بـيـن مـدبـر الــدار تدبـيـر وكــل(ن) يـبـي فيـهـا يديـنـه طلـيـقـه

وكل(ن) يحـاول يحـذف الثانـي ابيـر مــن بينـهـم باسـلـوب ناس(ن)انيـقـه

عسـا خططهـم فـي وجيـه المعاصيـر و نار(ن)يخـلـيـهـم لـهـبـهـا سـلـيـقــه

وعــســا ليـالـيـهـم عـلـيـهـم مـدابـيــر وهـــم وشـرواهــم عـســا الله يعـيـقـه

سـود الوجيـه اللـي بهـم كـل تقصيـر الـلــي ضـعـنـهـم شــتــت الله فـريـقــه

الـلـي عـلـى ظـيـم الـقـرابـه مـداويــر ونفوسـهـم ببـحـور الاعـــدا غـريـقـه

والـلـي لـهـا بالـسـر والخـافـي يـديـر ويـقـول هــذا الــدرب مـاهـو طريـقـه

والله لـيـاكـل مـــن سبـبـهـا خـوابـيــر وشـر الزمـن ليصـب لـه مـن ابريقـه

ولادامـــت الـدنـيـا لـعـمــار وعـمـيــر كـل(ن) يبـا يسمـلـع بايـومـه شهيـقـه

لـو كـان لـه جنحـان بالـجـو و يطـيـر لابـــد بـــرق الـمــوت يـلـمـح بـريـقـه

ويــدق فــي دربــه لمـوتـه مسـامـيـر ويصبـح رحـا شهـب المانـايـا دقيـقـه

ولابــد راع الـظـم مايـشـوف تعـزيـر وظـلـمـه يـحـطـه للـمـشـاكـل عـلـيـقـه

وانـا عقـب مـوت وعــذاب وتعـازيـر وهـمـوم وقت(ن)ماتركـتـنـي دقـيـقـه

انـت تخبرهـا مـانـت محـتـاج تفسـيـر أنـفـوسـهـم مــاهــي عـلـيــه شـفـيـقـه

لـكـل مـنـهـم لـــي مـبـغـض وشـريــر وبـــلا سـبــب دربـــي عـلـيـه يعـيـقـه

وبـامــر الله المـعـبـود وال المـقـاديـر مشـيـت ودروبـــي بـوجـهـي غلـيـقـه

ماقلـت انـا هـاك الزمـن سالـم الـزيـر قـبـل جحشـهـا الـيـوم يسـمـع نهيـقـه

ماصابـنـي كـبـر وتغـطـرس وتـبـذيـر ولاسـاقـنـي ظـلــم الـبـشـر للعـشـيـقـه

ولامشـي طريقـي لوطريقـي نواويـر قــــدام لاعـيـنــي طـريــقــي تـويــقــه

وطبـعـي انــا واحــد ولافـيــه تغـيـيـر ولايصيبنـي مـن كلمـت الحـق ضيقـه

ولاحسـب مالـي بالمراجـل مخاسـيـر ولادانـــي الــلــي مـايـدانــي رفـيـقــه